كشف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن قائمته التي سيخوض بها السباق الانتخابي المحدد له يومي 30، 31 من الشهر الجاري، على رأس القيادة للدورة الثالثة.
وضمت القائمة الجديدة التي أعلنها «الخطيب» في انتخابات النادي الأهلي المقبلة، مزيجًا بين عناصر الخبرة والشباب ورجال الأعمال، لإحداث التوازن المطلوب وضرورة ضخ دماء جديدة داخل المجلس، بما يضمن استمرارية النجاح الإداري والرياضي للنادي في السنوات المقبلة، سواء على المستوى الإداري أو مستوى فريق الكرة.
وشهدت القائمة تواجد ياسين منصور رجل الأعمال المعروف على منصب نائب الرئيس، فيما سيظل خالد مرتجي محتفظًا بمقعده في أمانة الصندوق للدورة الثانية على التوالي، مع استمرار الأعضاء محمد الغزاوي وطارق قنديل ومحمد الجارحي ومحمد الدماطي.
ومن بين الأسماء الجديدة إبراهيم العامري فاروق نجل نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق الراحل العامري فاروق، وخلال السطور القادمة نستعرض لكم السيرة الذاتية له.
يمثل إبراهيم العامري فاروق نموذجًا ملهمًا لجيل شاب يخطو بثبات نحو التفوق العلمي والمهني، جامعًا بين التميز الأكاديمي في مجال الهندسة وريادة الأعمال والاهتمامات الفلكية التي جعلته واحدًا من أبرز الأسماء داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وُلد العامري في الثاني عشر من نوفمبر عام 1997، وبدأ مسيرته التعليمية بحصوله على شهادة البكالوريا الفرنسية (BAC Français) من مدرسة دي لاسال، وهي الخطوة الأولى التي أسست لرحلة علمية متميزة منحته قاعدة معرفية واسعة باللغات والعلوم.
واصل إبراهيم مساره الأكاديمي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تخرج بدرجة بكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والاتصالات، مع تخصص دقيق في الأنظمة المدمجة (Embedded Systems)، وهو من المجالات التي تمثل مستقبل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في الصناعات الرقمية والذكية.
ولم يتوقف عند ذلك، بل قرر تعزيز مساره الأكاديمي عبر الالتحاق ببرنامج الماجستير في التخصص ذاته داخل الجامعة الأمريكية، ليعمّق معارفه ويطور أدواته البحثية والعلمية.
وإلى جانب دراسته، برز العامري بصفته واحدًا من أبرز المنظمين للمبادرات الطلابية الكبرى، حيث تولى مسؤولية التخطيط والتنظيم والتنفيذ لأكبر مؤتمر فلكي يقام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الأمر الذي أكسبه خبرة في إدارة الفعاليات العلمية وربط المعرفة الأكاديمية بمجالات الاهتمام المجتمعي والثقافي.
كما خاض تجربة التدريس مبكرًا من خلال عمله كمساعد تدريس في معمل التصميم المنطقي الرقمي بالجامعة الأمريكية، وهو ما ساعده على اكتساب خبرات عملية وتطوير مهارات التواصل ونقل المعرفة للأجيال الطلابية الجديدة.
ولم تتوقف طموحات إبراهيم عند حدود التعليم الأكاديمي والأنشطة الطلابية، إذ انطلق نحو عالم ريادة الأعمال، حيث أصبح منذ مارس 2024 شريكًا ومساهمًا في شركة DERIA GmbH، ليضيف إلى مسيرته جانبًا استثماريًا يؤكد قدرته على الجمع بين الفكر العلمي وروح الابتكار في بيئة الأعمال الدولية.
ويتقن العامري عدة لغات أجنبية، منها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، ما يمنحه القدرة على التواصل في محيط عالمي متنوع، ويعزز من فرصه في المساهمة بمشاريع بحثية وتكنولوجية عابرة للحدود.


