موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

الصين: على مجلس الأمن ضمان التنفيذ “الكامل” لقراره بشأن غزة

0 12

قالت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة “مُلزِم”، داعية المجلس إلى اتخاذ إجراءات لضمان تنفيذه “كاملا”.
جاء ذلك في بيان لوزارة عقب مؤتمر صحافي عقده متحدثها لين جيان، بالعاصمة بكين.
وقال جيان: “تسبب الصراع المحتدم في غزة في حدوث أزمة إنسانية حادة. ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 2728 بشكل لا لبس فيه بوقف فوري لإطلاق النار، وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع”.
وأضاف: “قرارات مجلس الأمن ملزمة، وندعو الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات الواجبة وفقا لما يتطلبه القرار”.
وقال متحدث الخارجية الصينية إنه “يجب على مجلس الأمن أن يواصل متابعة الوضع في غزة عن كثب، وأن يستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات عند الضرورة لضمان التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب للقرار”.
وأوضح أن القرار “يتماشى مع الاتجاه الصحيح لإجراءات مجلس الأمن ويستجيب للتطلعات الواسعة للمجتمع الدولي”.
وأكد جيان ترحيب الصين بالقرار واستمرارها في “بذل جهود متواصلة مع كافة الأطراف من أجل وضع نهاية للقتال في غزة، وتخفيف الكارثة الإنسانية، وتنفيذ حل الدولتين”.
والاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا، أيدته 14 دولة (من أصل 15)، يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف “دائم ومستدام” لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وطالب القرار أيضا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، الاثنين، إنها “لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس”.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

اضف تعليق