قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الضغط الدولي موجود ومازال قائما بخصوص القضية الفلسطينية، موضحًا: “هناك العديد من القرارات التي ما زالت مطروحة في أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة”.

وأضاف عبدالفتاح في لقاء مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج “من مصر”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ الجمعية العامة شهدت مؤخرًا جلسة تناولت مبررات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وهو ما يعكس استمرار التوتر داخل أروقة المنظمة الدولية حول الموقف الأمريكي.

وتابع، أنّ واشنطن تحركت لتقديم هذه الخطة نتيجة إحساسها بالضغط الدولي، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تنظر إلى القضية الفلسطينية من زاويتين أساسيتين: الأولى تتعلق بجعل قطاع غزة مشروعًا استثماريًا وتجاريًا يحقق مكاسب اقتصادية، وتحويله إلى منطقة سياحية أشبه بـ”الريفييرا”، والثانية تتمثل في سعي الرئيس ترامب الشخصي إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن هذا التوجه يحول دون استثمار في الوسائل الدبلوماسية أو انخراط الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية المبذولة  في الأمم المتحدة أو في العواصم أو على المسارات الثنائية.

وأردف، أنّ الرئيس ترامب يريد الاحتفاظ بالتعامل مع هذا الموضوع في شكل لقاءات عقدها مباشرة أو اتصالات يقوم هو مباشرة أو من خلال مبعوثيه الشخصيين وليس من خلال السفراء في الأمم المتحدة أو السفراء في عواصم من الدول المختلفة.

شاركها.