أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض عقوبات على 3 أشخاص، قالت إنهم متورطون في غسيل “عملة افتراضية” سرقها قراصنة كوريون شماليون؛ للمساعدة في تمويل برامج أسلحة بيونغ يانغ.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن الثلاثة هم متداولون افتراضيون في الصين ، ومتداول عملة آخر مقره في هونغ كونغ ، وممثل لمؤسسة كوانجسون المصرفية الكورية الشمالية ، التي انتقلت مؤخرًا إلى داندونغ ، الصين.
وذكر البيان أن المتداول الذي يتخذ من الصين مقراً له “وو هويهوي” سهّل تحويل العملة الافتراضية التي سرقتها مجموعة لازاروس (Lazarus Group) لمجرمي الإنترنت في كوريا الشمالية.
وأشار إلى إن التاجر الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له ، تشنغ هونغ مان ، عمل مع وو لتحويل المدفوعات مقابل عملة افتراضية.
كما استُهدف سيم هيون سوب لتصرفه نيابة عن مؤسسة كوانغسون المصرفية ، وهي كيان سبق فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة.
ونه البيان بأن وو عالجت معاملات متعددة حولت عملات افتراضية بقيمة ملايين الدولارات.
تجمد العقوبات الأمريكية أي أصول أمريكية للأفراد وتجعل من يتعامل معهم عرضة للعقوبات.
قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، بريان نيلسون ، إن كوريا الشمالية ‘تواصل استغلال العملة الافتراضية وشبكات التسهيل غير المشروعة الواسعة للوصول إلى النظام المالي الدولي وتوليد الإيرادات’.
وأشار نيلسون إن واشنطن ملتزمة بمحاسبة أولئك الذين يمكّنون كوريا الشمالية من ‘الأنشطة المزعزعة للاستقرار ، خاصة في ضوء الصواريخ الباليستية الثلاثة العابرة للقارات التي أطلقتها بيونغ يانغ هذا العام وحده’.
وفشلت سنوات من العقوبات بقيادة الولايات المتحدة في وقف برامج الصواريخ والقنابل النووية لكوريا الشمالية.
وتم الإعلان عن أحدث إجراءات وزارة الخزانة قبل زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وذكر تقرير، في فبراير، صادر عن شركة تحليل “بلوكتشين” ومقرها الولايات المتحدة، أن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية مثل أولئك في مجموعة لازاروس سرقوا ما يقدر بنحو 1.7 مليار دولار في هجمات سرقة العملات الرقمية العام الماضي.