موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

العواصف تدمر المساحات الآمنة في غزة.. و”الأونروا” تفتتح 10 ملاجئ للنازحين

0 1

أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن العواصف الشتوية الأخيرة في قطاع غزة، دمرت ما لا يقل عن خمس مساحات آمنة صديقة للأطفال في خان يونس والمنطقة الوسطى، كما دمرت مساحات آمنة أخرى للنساء.

وأشار إلى أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على توفير أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي المجتمعي، لافتا إلى أن عواصف الشتاء، دمرت المساحة الآمنة للنساء والفتيات في جباليا، وهي الأكبر من نوعها في شمال غزة، حيث كانت تخدم ما يقرب من 500 امرأة وفتاة شهريا.

وأدت موجة الأمطار التي صاحبها رياح سريعة، إلى اقتلاع وتدمير الكثير من خيام النزوح في قطاع غزة، وهو ما أفقد سكانها المأوى، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وباتت الخيام ومراكز الإيواء ملجأ لغالبية سكان قطاع غزة، الذين دمرت منازلهم خلال الحرب، كما لجأت منظمات أممية ومستشفيات لإقامة مراكز لها من الخيام.

إلى ذلك فقد ذكر مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون رصد الحركة عبر “محور نتساريم” في الاتجاهين، حيث يعود الناس إلى أحيائهم.

 وقال إنه في الوقت نفسه، يواصل العاملون في المجال الإنساني في غزة إعادة تأسيس وجودهم في المناطق التي بات الوصول إليها ممكنا عبر القطاع.

وحسب “أوتشا” فقد ذكرت أن الشركاء في المجال في الإنساني، أفادوا بأنه منذ بدء وقف إطلاق النار، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص طرودا غذائية في أنحاء غزة.

وقال موقع الأمم المتحدة إن برنامج الأغذية العالمي وزع طرودا غذائية ووجبات ساخنة ومساعدات نقدية على أكثر من 860 ألف شخص منذ وقف إطلاق النار، وأنه مع افتتاح المطابخ المجتمعية في مناطق جديدة، يواصل الشركاء تقديم مزيد من الوجبات.

وفي السياق، أعلن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازريني، أن فرق الإغاثة تعمل بكل طاقتها في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من تبعات الحرب.

وأشار إلى افتتاح 10 ملاجئ جديدة لدعم الأشخاص العائدين إلى الشمال، لافتا إلى أنه منظمته الأممية قامت أيضا بتوزيع الخيام والبطانيات والأغطية البلاستيكية والملابس الدافئة مع استمرار العواصف والأمطار، وأنها ساهمت بإصلاح آبار المياه وتوفير خدمات المياه، والتخلص من النفايات لنحو نصف مليون شخص في ملاجئ “الأونروا” وحولها.

وكانت تقارير سابقة أكدت أن نحو مليوني مواطن من أصل 2.2 مواطن، نزحوا خلال فترات الحرب، حيث اضطر هؤلاء للإقامة في خيام النزوح أو مراكز الإيواء، أو عند أقارب لهم.

اضف تعليق