“القسام” تنشر فيديو لزوجة أسير محتجز في غزة.. “الوقت ينفد” (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو قصير تضمن زوجة أسير إسرائيلي محتجز في غزة.
وكتبت كتائب القسام في المقطع المصور باللغة العربية والإنجليزية والعبرية: “قريبا.. الوقت ينفد”، ووضعت فيديو لزوجة الأسير الإسرائيلي ديفيد كونيو المحتجز لديها في قطاع غزة.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من رسالة مصورة نشرتها شارون كونيو زوجة الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة ديفيد كونيو، باللغة العربية، وموجهة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتناشدها الحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.
وقالت شارون في رسالتها: “اسمي شارون كونيو، وزوجي ديفيد كونيو في غزة. أنتم تعرفون أن الإسلام يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لديفيد كي أراه. شكرا”.
وفي 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، نشرت كتائب القسام، رسالة جديدة من أسيرة إسرائيلية محتجزة لديها في قطاع غزة.
وبثت “القسام” رسالة لأسيرة إسرائيلية تدعى ليري ألباج (19 عاما)، ووجهت حديثها لحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو: “أسألكم يا حكومة إسرائيل. حقا أريد أن أسألكم. هل تريدون قتلنا؟”.
وأشارت ألباج إلى أنها أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما، وهي في التاسعة عشرة من عمرها، وكل حياتها لا تزال أمامها، مضيفة أن “حياتي توقفت، وكل العالم يحتفل، وفقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة (..)”.
وتابعت بقولها: “نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا (..)، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا (..)، أمي، أبي، روني، شاي، غاي، نير، عائلتي وأصدقائي أنا أحبكم جدا، ومشتاقة لكم كثيرا”.
وتطرقت في رسالتها إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن زميلتها مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية، وهم في كابوس مرعب جدا.
وذكرت الأسيرة الإسرائيلية أن “بقاءهم على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا”.
وأردفت بقولها: “وزير الدفاع أنت تعرف أبي (..)، انظر في عينيه وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما، انظر إليه وقل له ذلك (..)، لن يكون لديك الشجاعة لذلك (..)، بعدما رأيت موتي بعيني وما حدث مع صديقتي، أدركت أن حياتنا ليست مهمة لكم، فهمت أننا لعبة لديكم، فهمت ببساطة أنكم تتلاعبون بأقدارنا”.
وتابعت: “من المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية (..)، هذا لن ينجح أنتم تعرفون ذلك (..)، من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيحقق نتيجة (..)، هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيشه بفعلكم أمر غير طبيعي (..)، نحن تحت القصف المجنون يوميا”.
واستكملت الأسيرة رسالتها: “هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد به ملجأ (..)، إن حدث لي شيء لا سمح الله، تذكروا اسمي وتذكروا هذا الفيديو، وليكتب على القبر كل هذا بسبب الحكومة والجيش (..)، هم مدانون ودمي على أيديهم (..)، عائلتي.. افتعلوا كل ما يجب!”.