موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

“القوى”: تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال

0 3

أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا في محافظات الضفة الغربية، وخاصة شمالها، بعد توقف حرب الإبادة في قطاع غزة التي استمرت 471 يوماً، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال على عدوانه وجرائمه ضد شعبنا.

ودعت القوى، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الإسرائيلي.

واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها بتنفيذ طرد وتهجير أبناء شعبنا لن تنجح أمام صمود شعبنا ومقاومته وتمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.

وتوجهت القوى بالتحية إلى الموقفين المصري والأردني الحازمين برفض التهجير، مؤكدةً على ضرورة تظافر كافة الجهود للعمل الفوري من قبل كل الدول وأحرار العالم لرفض وإدانة هذه السياسة، ورفض المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

وثمنت القوى إعلان الدول التسع التي أعلنت عن تأسيس مجموعة لاهاي للعمل على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة ودعم حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير، وطالبت باقي الدول بالانضمام إلى هذا الإعلان المهم.

وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.

وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.

كما توجهت القوى بالتحية والتبريكات إلى الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة التي تصادف العاشر من شباط من كل عام، مؤكدين على نضال وكفاح هذا الحزب المناضل، ودوره الوحدوي والكفاحي في التمسك بالوحدة والثوابت الوطنية الفلسطينية، وتنظيمه المركزي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مستذكرين شهدائه وأسرى الحزب ومعاناة منتسبيه.

اضف تعليق