موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

الكابينيت الإسرائيلي يصادق على بناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن وخطة لتعزيز الاستيطان بالأغوار

0 0

صادق الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على بناء جدار أمنيّ على الحدود الشرقيّة مع الأردن، وكذلك على خطة لتعزيز الاستيطان في الأغوار.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الكابينيت، “صادق على إقامة حاجز (جدار) أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، وكذلك على ’خطة لتعزيز القبضة (الاستيطانية) على الغور’، من خلال إنشاء بؤر استيطانية عشوائية، ومدارس عسكرية، ومزارع زراعية، وغيرها”.

وأوردت إذاعة الجيش أن الكابينيت، يعدّ هذه الخطوات، “ضربة لمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة (تصفها إسرائيل بأنها) إرهابية، سنعزز الاستيطان وقبضتنا على الغور”.

وسيقوم فريق وزاري مشترك برئاسة المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيليّة، أمير برعام، “بصياغة مبادئ خطة، مدتها خمس سنوات، لتعزيز الأمن والسيطرة الإستراتيجية على الحدود الشرقية”.

وتتضمّن الخطة التي قدمتها وزارة الأمن، والجيش الإسرائيليّ، “إنشاء منظومة دفاعية متعدّدة، على طول 425 كيلومترا، من جنوب مرتفعات الجولان (السوري المحتل) إلى شمال إيلات”.

و”ستجمع المجموعة بين حاجز مادي وأجهزة استشعار متقدمة وقدرات الكشف والتحذير ومكونات أمنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدعم التشغيلي والمزيد، إلى جانب نشر قوات خفيفة ومرنة ومتحركة، مناسبة للتضاريس والتهديدات الأمنية المتغيرة.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أن قواته اعتقلت شخصين “تسللا” عبر الحدود الأردنية إلى داخل منطقة الأغوار الشمالية، بعد أن تم رصدهما في محيط “موشاف يردينا”، المحاذية لبلدة الشونة الشمالية في محافظة إربد الأردنية.

وتُعدّ هذه الواقعة الثانية خلال 48 ساعة التي يتم فيها تسجيل “عملية تسلل” من الحدود الأردنية إلى داخل إسرائيل، وفقًا لتقارير إسرائيلية أشارت إلى أن الموقوفين في واقعة اليوم يحملان الجنسية السريلانكية.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، أنه للمرة الثانية خلال 24 ساعة، تمكن شخصان من عبور الحدود الأردنية إلى داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “أخفق مجددًا في رصد عملية التسلل”.

وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة في الأغوار، أن إسرائيل ستبدأ ببناء جدار على طول الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وبين الأردن، في الأشهر القريبة المقبلة، وأن الهدف هو إنهاء بناء هذا الجدار خلال ثلاث سنوات.

وعدّ كاتس حينها، أن الهدف من إقامة هذا الجدار هو “منع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان” في الأغوار الفلسطينية، “وأوعزت بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وبين إقامة الجدار، “من أجل إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل”.

وقدّم كاتس خطة بناء الجدار لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وبحسبها فإن تكلفة بناء الجدار 5.2 مليار شيكل، وسيمتد لمسافة 425 كم، من جنوب هضبة الجولان المحتلة وحتى شمال مدينة إيلات، وستنفذ بناء الجدار “مديرية الحدود وخط التماس” بالتعاون مع شعبة الهندسة والبناء ومديرية المشتريات الأمنية في وزارة الأمن والقيادتين الوسطى والجنوبية للجيش الإسرائيلي.

اضف تعليق