بخلاف المزاعم والتقارير الصحافية العبرية، كشف النقاب في إسرائيل، مساء الخميس، عن أن شرطة الاحتلال تستصعب تأكيد وقوع اعتداءات جنسية ارتكبها فلسطينيون خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول داخل مستوطنات “غلاف غزة”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن المحققة المسؤولة عن ملف “الانتهاكات الجنسية” المزعومة قولها إن الشرطة لم تنجح في العثور على نساء ضحايا اعتداءات جنسية أو شهود عليها مثلما لا تنجح في الربط بين ما لديها من إفادات وبين الضحايا في إطار هذه المزاعم.

وقالت الصحيفة العبرية أيضا إن الشرطة الإسرائيلية وبعد ثلاثة شهور من “طوفان الأقصى” قررت التوجّه للجمهور الواسع من أجل تشجيع من بيده معلومات بهذا الخصوص أن يبادر لتقديم شهادة. وقالت أيضا إنه حتى في الحالات القليلة التي جمعت فيها الشرطة الإسرائيلية شهادات حول انتهاكات جنسية في السابع من أكتوبر هي عاجزة عن الربط بين الأفعال المزعومة وضحاياها، مما من شأنه أن يلقي بظلاله على كل الرواية التي ركزّت عليها سلطات الاحتلال وتلقفها بعض وسائل الإعلام الأمريكية علاوة على وسائل إعلام محلية.

كما قالت المحققّة الإسرائيلية المذكورة إنه إذا كانت هناك ضحايا إسرائيليات لم يقدمّن بعد شهاداتهن “أنا جاهزة لسماعكم”.

يشار إلى أن جهات إسرائيلية قد أطلقت طيلة الشهر الماضي حملة ضد منظمات حقوقية ونسوية في العالم لـ”صمتها” على انتهاكات جنسية ارتكبتها “حماس” خلال هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

شاركها.