قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ ما زال ساريًا ويؤكد وجود إرادة للاستمرار في العملية السياسية.

وأضاف أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسم بـ”انفجارات محدودة” لكنها لا ترقى إلى حرب شاملة، مؤكدًا أن هذا الواقع الجديد يجعل من الصعب العودة إلى دوامة العنف الواسع.

 إدارة الصراعات داخل الشرق الأوسط

وقال: “نحن لسنا أمام حملة عنف متواصلة، بل أمام ردود أفعال محسوبة، وهذا يعكس منطقًا جديدًا في إدارة الصراعات داخل الشرق الأوسط”.

وأكد المستشار السياسي أن الولايات المتحدة تمارس دورًا ضاغطًا وإكراهيًا في بعض الأحيان لدفع الأطراف إلى المشاركة في العملية السياسية رغم ترددهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل نفسها وجدت نفسها منخرطة تحت هذا الضغط الدولي.

مصر وتركيا وقطر

وأضاف: “هناك ضمانات إقليمية مهمة تشمل مصر وتركيا وقطر، وحتى دول أخرى لم تكن على منصة المفاوضات لكنها جزء من الاتجاه العام الداعم للحل”.

شاركها.