تستخدم إسرائيل مختلف أنواع الأسلحة المدمرة ضد السكان والمباني، من بينها ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بالمتفجرات وتوجه عن بعد لتفجير أهداف داخل القطاع، مسببة انفجارات هائلة يسمع دويها حتى في وسط إسرائيل ومدن بالضفة الغربية.

وفقا لصحيفة “معاريف” نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة انفجارات واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، ويمكن سماع أصداء تلك الانفجارات بشكل واضح في تل ابيب.

في الأيام الأخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي باستخدام ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات ويتم تشغيلها عن بعد، بذريعة تجنب تعريض حياة الجنود للخطر.

وتتقدم ناقلات الجند المدرعة، التي يسميها جيش الاحتلال “الانتحارية”، نحو أهداف محددة وتنفجر بدقة، ما يتيح تدمير مبان شاهقة كمقرات حماس ومستودعات أسلحة.

وتحمل كل ناقلة عدة أطنان من المتفجرات، ويُحدث انفجارها موجات صدمة عنيفة تُسمع أحيانًا في مناطق بعيدة، حتى وسط اسرائيل.

جاء اعتماد هذا النظام بعد كارثة ناقلة غولاني في الشجاعية، ليصبح وسيلة لتفجير المباني وفتح الطرق دون تعريض الجنود للخطر. ويواصل جيش الاحتلال، بتوجيهات سياسية، توسيع هجماته في غزة، مدمراً عشرات المباني والبنى التحتية الأمنية.

شاركها.