أكد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن اهتمام  الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة مستجدات مشروع “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية هذا المشروع القومي كأحد الركائز الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة.

وأشار “شعيب” إلى أن مشروع “مستقبل مصر” يمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية، يجمع بين الزراعة والصناعة والتنمية العمرانية، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن ما يتضمنه مشروع “مستقبل مصر” من أنشطة متنوعة تشمل الزراعة والصناعات المرتبطة بها، ومشروعات الثروة الحيوانية والتنمية العمرانية، يعكس نهج الدولة في إقامة مجتمعات متكاملة تجمع بين الإنتاج وفرص العمل والبنية التحتية الحديثة، مما يجعل منه نموذجًا تنمويًا رائدًا في المنطقة.

وأشار “شعيب” إلى أن توجيهات الرئيس خلال الاجتماع الأخير بشأن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية تمثل خطوة مهمة نحو توطين التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين جهود الدولة ومؤسساتها وبين القطاع الخاص، بما يخلق بيئة اقتصادية قادرة على المنافسة وتحفيز النمو.

كما أشاد بتركيز القيادة السياسية على مشروعات صوامع الغلال وتطوير البورصة السلعية، معتبرًا أنها ركيزة أساسية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتحسين إدارة المخزون الاستراتيجي من السلع والمحاصيل الزراعية، بما يضمن توافرها واستقرار أسعارها لصالح المواطنين.

ولفت “شعيب” إلى أن المشروعات العمرانية التي ينفذها جهاز “مستقبل مصر”، وفي مقدمتها المدينة البيئية الجديدة التي تُقام بالتعاون مع كبار المطورين العقاريين، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الخضراء، وتؤكد التزام الدولة بتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحه بالتأكيد على أن مشروع “مستقبل مصر” أصبح أحد أعمدة الجمهورية الجديدة، لما يتضمنه من مشروعات كبرى تُترجم رؤية الرئيس في بناء دولة عصرية تعتمد على الإنتاج والعلم والتخطيط السليم، وتسعى لتحقيق تنمية متوازنة في جميع أنحاء البلاد، بما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.

شاركها.