أعربت بريطانيا عن استيائها من إلغاء إسرائيل تأشيرات دبلوماسيي أستراليا لدى فلسطين، وأكدت أن هذا القرار “لا يؤدي إلا إلى تقويض مجالات الحوار والدبلوماسية”.

وأوضح مكتب متحدث الخارجية البريطانية في بيان، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإلغاء تأشيرات الممثلين الأستراليين له “نتائج عكسية”.

وأضاف أن هذا القرار “لا يخدم إلا إغلاق مجالات الحوار والدبلوماسية التي تُعد ضرورية للغاية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتابع: “نعمل مع حلفائنا، ومن بينهم أستراليا، على وضع إطار سلام للخطوات المقبلة في قطاع غزة ولحل الدولتين”.

وأردف: “يجب أن تكون الخطوة الأولى هي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية”.

قرار ساعر

وكان وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم الإثنين، إلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك  ردا على إلغاء تأشيرة عضو الكنيست سميحا روثمان عن حزب الصهيونية الدينية يوم الأثنين.

وأمر السفارة في كانبرا بمراجعة أي طلب أسترالي رسمي، بما في ذلك الاحتجاج على نية الاعتراف بدولة فلسطينية.

وكانت الداخلية الأوسترالية منعت روثمان من الدخول قبل سفره بساعات، لأنه يحرض على الكراهية والعنصرية.

شاركها.