بعد انتخاب البابا الجديد.. بهجة وسرور فى هذه الدولة| ما السبب؟
بهجة وسرور دخلت إلى سكان بيرو، وذلك بعد انتخاب كاردينال كاثوليكي أمضى سنوات عديدة بين رواد الكنيسة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية ويرون أنه واحد منهم، بابا للفاتيكان.
بيرو تحتفل باختيار البابا الجديد
دقت أجراس الكاتدرائية فى ليما عاصمة بيرو، بعد إعلان تنصيب الكاردينال روبرت بريفوست خليفة للبابا فرنسيس.
ويحمل بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر جنسية كل من الولايات المتحدة وبيرو، حيث عمل في البداية كمبشر ثم كرئيس أساقفة، وجعله ذلك أول بابا ينتمي إلى هاتين الدولتين.
وأعربت الحشود خارج الكنيسة عن رغبتهم في أن يقوم البابا الجديد بزيارة لبلادهم.
الخطاب الأول لبابا الفاتيكان
وخاطب ليو، وهو يقف على شرفة كاتدرائية القديس بطرس لأول مرة كبابا، باللغة الإسبانية شعب مدينة تشيكلايو، وهي رابع أكبر مدنية في بيرو، تقع على بعد 9 أميال (14 كم) فقط من ساحل المحيط الهادئ الشمالي لبيرو وهي من بين أكثر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان.
وقال ليو: “تحياتي لكم جميعا، وخاصة أبرشيتي الحبيبة في تشيكلايو في بيرو، حيث رافق شعب مؤمن أسقف كنيستهم، وشاركوه إيمانهم”.
كما دعا أول بابا أميركي في التاريخ إلى “بناء الجسور” عبر “الحوار”، داعيا إلى “المضي قدما بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض”.
وتم انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست من قبل كرادلة العالم ليكون أول أميركي يشغل المنصب.
ويُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر.
وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.
وفي وقت سابق من الخميس، تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان، في إشارة إلى أن الكرادلة المجتمعين في مجمع انتخابي قد انتخبوا بابا جديدا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.
من هو البابا ليو الرابع عشر؟
انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
يُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليو الرابع عشر.
وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.