موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

بنكا صحار وHSBC يوافقان على الاندماج ودعوة مرتقبة للجمعية العمومية

0 24

رصد- أثير

أعلن كل من بنك صحار وبنك HSBC عُمان في إفصاحين منفصلين، عن موافقة مجلس إدارتيهما على شروط الاندماج عن طريق الضم.
وجاء في الإفصاحين المنشورين على بورصة مسقط ورصدتهما “أثير”، أن موافقة مجلس الإدارة جاءت بعد دراسة متأنية لمقترح الاندماج عن طريق الضم، كما يعتقد مجلسا الإدارة أن الاندماج يصب في مصلحة مساهمي البنك “كلاً على حدة”، ووافقا على الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية لمساهمي كل بنك، لدراسة الاندماج وعرضه على المساهمين، مع المذكرة الشارحة وشروط الاندماج وأحكامه، وتوصية المجلس بالتصويت لصالح الاندماج وقرارات الجمعية العامة غير العادية والمستندات الأخرى الداعمة بحسب متطلبات التشريعات ذات الصلة.
وتضمن الإفصاحين إشارة إلى أن الاندماج يخضع لموافقة الجهات التنظيمية ذات الصلة. ولن يحدث أي تغيير فوري بالنسبة للعملاء نتيجة إعلان اليوم، وسيظل البنكان مستقلان في عملهما ويقدمان خدماتهما للعملاء كالمعتاد إلى أن يكتمل الاندماج.
ويعني الاندماج عن طريق الضم، حل بنك HSBC عُمان ككيان قانوني عند اكتمال عملية الاندماج وسيتم إلغاء أسهمه.
وبالعودة إلى الإفصاحات السابقة، أعلن البنكان في فبراير الماضي عن استلام موافقة البنك المركزي العماني على الاندماج المقترح، ووفقاً لذلك من المتوقع أن يكتمل الاندماج ي النصف الثاني من العام ٢٠٢٣م.
وفي 26 يوليو 2022، أعلن بنك HSBC عُمان عن إبرام مذكرة تفاهم مع بنك صحار الدولي والشروع في المناقشات الحصرية فيما يتعلق بالاندماج المحتمل بين البنكين، وسوف يكون الاندماج المحتمل عن طريق الضم. كما أشار البنك في الإفصاح ذاته إلى أنه علم من مجموعة إتش أس بي سي؛ وهي أكبر مساهميه، نيتها في أن يؤسس بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود فرعا مصرفيا مملوكا بالكامل له في سلطنة عمان، وعليه وفي حالة كانت مناقشات الاندماج المقترحة ستؤدي إلى اتفاقية ملزمة، سوف يطلب بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود من الهيئات التنظيمية المعنية الموافقة على إنشاء هذا الفرع الجديد.
يُذكر أن بنك HSBC كان قد استحوذ على بنك عُمان الدولي عام 2012م، وأصبح اسم البنك بعد إتمام عملية الدمج ” HSBC عمان”.
وكانت “أثير” قد نشرت موضوعاً سابقاً عن ” ماذا يعني اندماج شركات المساهمة العامة وما فوائده؟” يمكن الاطلاع عليه عبر الرابط
: https://www.atheer.om/archives

اضف تعليق