أبدى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير «دعما كاملا» لعناصر الشرطة والجنود الذين أطلقوا النار على فلسطينيَين في جنين في الضفة الغربية المحتلة رغم انتشار مقاطع فيديو يظهران فيها مستسلميَن.

وقال بن غفير، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لمقاتلي حرس الحدود ولمقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أطلقوا النار على إرهابيَين مطلوبَين خرجا من مبنى في جنين، أمنح دعمي الكامل».

وأضاف بن غفير: «لقد تصرف المقاتلون تمامًا كما هو متوقع منهم، الإرهابيون يجب أن يموتوا».

وسبق أن نددت السلطة الفلسطينية، الخميس، بـ«الإعدام الميداني» لفلسطينيَين في جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر جنودا إسرائيليين يطلقون النار عليهما بعد استسلامهما، واصفة ذلك بأنه «جريمة حرب».

وفيما يعد تصريح بن غفير اعترافًا بالمسؤولية الإسرائيلية على الإعدام الميداني، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري «تحقيقا ميدانيا في ظروف الحادث» بعد أن وثّق مقطع فيديو إطلاق عناصر من قواته النارعلى رجلين في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلّة، وهما يرفعان أيديهما في الهواء للاستسلام.

يعد بن غفير، من أبرز الشخصيات السياسية التي تتبنى مواقف معادية للفلسطينيين، وعُرف عنه دعوته المستمرة لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس الشرقية، ورفضه لأي شكل من أشكال التفاوض، كما يطالب بتوسيع صلاحيات الجيش والشرطة لإطلاق النار على الفلسطينيين، في حين يدافع عن المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات على القرى الفلسطينية، ويشارك بانتظام في اقتحامات المسجد الأقصى.

شاركها.