قال قادة أوروبيون في بيان مشترك إنهم مستعدون للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدعم أوروبي.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: كرّر الرئيس الروسي بوتين حججًا معروفة، مثل التركيز على ما يُسمى “الأسباب الجذرية” للحرب، وهو ما يُمثّل ذريعةً للتبرير الروسي للحرب غير الشرعية على أوكرانيا. رأينا واضح: من الضروري مواصلة الضغط على روسيا، بل وزيادته، لإيصال رسالة واضحة لها بأنها ستدفع الثمن.
وأضاف : يجب أن ننصت لرغبات أوكرانيا واحتياجاتها. نعلم أن الرئيس بوتين يريد تقسيم أوروبا والولايات المتحدة. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب ذلك أنا متفائل بإمكانية تحقيق ذلك، ولكن يجب أن نوضح أن هذا دافع واضح للرئيس بوتين”.
وقالت وزيرة الدفاع التشيكية يانا سيرنوخوفا : لم يُحقق اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا أي تقدم جوهري نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه أكد أن بوتين لا يسعى إلى السلام، بل إلى فرصة لإضعاف وحدة الغرب ونشر دعايته. إنه يسعى إلى إطالة أمد الصراع لتحقيق أقصى أهدافه في التوسع الروسي، بغض النظر عن الخسائر البشرية والدمار الذي لحق بالمدن الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو: العالم أكثر أمانًا ما دام الحوار الأمريكي الروسي قائمًا على أعلى المستويات. يُحسب للرئيسين نجاحهما في عقد هذه القمة. واليوم، يُؤكد مجددًا أن الحرب في أوكرانيا لن تُحسم في ساحة المعركة، بل على طاولة المفاوضات. لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال المفاوضات والحوار والحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية مفتوحة.
تابع “لقد وقفت المجر إلى جانب هذا القرار لمدة ثلاث سنوات ونصف، على عكس بروكسل والسياسيين الأوروبيين المؤيدين للحرب”.