أكد النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء في توقيت حاسم ليفند بالأدلة والوقائع والإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة ، مشددًا على أن تلك المزاعم لا تعكس سوى جهل بطبيعة الدور المصري، أو رغبة متعمدة في تشويه صورة الدولة الوحيدة التي تتحرك يوميًا على الأرض دعمًا للأشقاء الفلسطينيين.

وقال الشيمي في بيان صحفي اليوم، إن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري قط، وإن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، لافتًا إلى أن تحميل مصر أعباء هذا الانسداد الإنساني هو نوع من التضليل الإعلامي والسياسي، ومحاولة لتحويل الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي العدوان المستمر منذ أكتوبر 2023، مؤكدا أن مصر تمضي بثبات رغم صخب المتخاذلين .

وأضاف النائب أن مصر لم تكن يومًا طرفًا محايدًا في الصراع، بل هي في صلب المعادلة الإقليمية، مدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وراعية لكل مبادرات التهدئة ووقف إطلاق النار، وممرًا دائمًا للمساعدات، رغم الظروف الأمنية المعقدة، والتهديدات التي تحيط بالمعابر.

وتابع الشيمي قائلًا أن محاولات تشويه الموقف المصري ستسقط أمام الحقائق، كما سقطت من قبل، وأن صوت القاهرة سيظل عاليًا، لا يُعلّق بشعارات، بل يُترجم على الأرض بالمبادرات، والمساعدات، والوساطات الفاعلة.

شاركها.