تبون يفند المزاعم الفرنسية حول تراجع الجزائر بعد خروج الاستعمار من البلاد
علق الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على بعض التصريحات الفرنسية حول تراجع الجزائر اقتصاديا واجتماعيا بعد خروج فرنسا من البلاد عام 1962؛ مؤكدا أن الاستعمار ترك الخراب في الجزائر، داعيا السلطات في باريس إلى الاعتراف بتقتيل وذبح الجزائريين، وتعجب من افتخارهم بسلب جماجم على أنها غنائم.
ووفقا لـ “النهار أونلاين” الجزائرية، قال تبون بعبارة صريحة: في خطاب موجّه للأمة، ألقاه اليوم الأحد، أمام البرلمان بغرفتيه: “نحن أصحاب حق لن يسقط.. وعليهم الاعتراف بتقتيل وذبح الجزائريين.. الجنرال “بوجو” أباد الجزائريين..ومن يقول تركنا الجزائر جنة فليعلم أن 90 بالمائة من الشعب الجزائري كان أمّيا غداة الاستقلال”.
وأضاف الرئيس: “يدّعون الحضارة وفي الوقت نفسه يفتخرون بسلب جماجم على أنها غنائم”.
كما طالب رئيس الجمهورية، بتنظيف النفايات النووية بمواقع تجاربها في صحرائنا.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ثابتة على مواقفها تجاه فلسطين إلى غاية استقلالها.
وعاد تبون للحديث عن قضية الصحراء الغربية واعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على الإقليم المتنازع عليه، قائلا إن فكرة الحكم الذاتي فكرة فرنسية وليست مغربية قائلا: “نحن على علم بذلك منذ عقود”.
وأكد أن الخيارات المطروحة بالنسبة للقضية الصحراوية تترواح بالنسبة لفرنسا بين “المُرّ والأمَرّْ”، مشيرا إلى تمسك الجزائر بمبدأ تصفية الاستعمار وتقرير المصير في الصحراء الغربية.