فتحت شرطة الاحتلال تحقيقا جنائيا ضد الصحفي الإسرائيلي، يعقوب باردوغو، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على إثر تصريحات صحفية أدلى بها عدد من وزراء حزب الليكود، أفادوا خلالها بتعرضهم لابتزاز وتهديدات.
وبحسب صحف عبرية، فإن باردوغو طالب بتعيينات لصالح شركائه، بالإضافة إلى دعم صفقات تجارية مرتبطة بشركات إنتاج يملكها أو تربطه بها صلات.
واستدعت “الشرطة” نهاية الأسبوع الوزراء من حزب الليكود، ياريف ليفين، شلومو كرعي، وميكي زوهار للإدلاء بشهاداتهم.
وذكرت إذاعة “ريشت بيت” أن وزير القضاء ياريف ليفين قد اتهم باردوغو علنا بابتزازه، مشيرا إلى أن الأخير هدده بمطالب شخصية، مستخدما لغة تهديد غير مباشرة.
بدوره، أكد وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار أنه واجه بدوره تهديدات مماثلة من باردوغو، الذي وصفه بأنه يسعى لتحقيق مصالح شخصية عبر ترهيب مسؤولين يمينيين.
أما وزير الاتصالات شلومو كرعي، فاتهم باردوغو بمحاولة التأثير على قرارات حكومية لصالحه، بما في ذلك التعيينات ومنع إطلاق قناة الإسرائيلية I24، متهما إياه باستخدام أسلوب التهديد والتشهير لتحقيق أهدافه.