عرفت الفنانة مريم فخر الدين، بجدلها المستمر خلال مشوارها الفني، خاصة بتصريحاتها المثيرة ضد زميلاتها الممثلات سواء من جيلها أو من أجيال مختلفة، حتى مع من عملت معهم، ومن بينهم صباح الملقبة بالشحرورة، لم تسلم من مريم فخر الدين، ونالت حظها من هجوم مريم عليها، رغم تعاونهما في أحد الأعمال السينمائية وهو فيلم “الأيدي الناعمة”.
مريم فخر الدين: صباح أجرت العديد من عمليات التجميل
وقالت مريم فخر الدين في تصريحات تليفزيونية سابقة لها، وفي برنامج ساعة صفا مع الفنانة صفاء أبو السعود: “أنا لا أحب أن يشبهني أحد بصباح فأنا لم ولن أكون مثلها، فهي تريد كل شيء ولا تعترف بسنها ولا بأنها قد تجاوزت الثمانين من عمرها، فأنا لا يمكن أن أجري عمليات تجميل في الوجه ولن أفعل ما يفعله الأخرون واشد وجهي، أنا أعترف بتقدم العمر، بينما هي تتزوج بعد الثمانين، فأنا أرضى بما قسمه الله لي وما فرضه على شكلى، فقد كنت جميلة وأنا صغيرة وأصبحت عجوزة قدمت خلال مشواري الفني 240 عملا فنيا، وأصلح في هذا السن أن أؤدي دور الأم والجدة، حديثي هذا لا يعني الغيرة على الإطلاق من صباح فأنا عملت معها أكثر من مرة في أعمال فنية لكننا مختلفتان جدًا، ولست كما يقول البعض أرفض عمليات التجميل لأنني غير قادرة على تكاليفها هذا الكلام غير صحيح أنا أملك ما يمكنني من إجراء عمليات تجميل لكنني لن أعدل على خلق الله، أنا حينما وصلت لـ36 عامًا أصبح لدي حفيدة في ذلك الوقت، وهنا قررت التوقف عن لعب أدوار الأنوثة والاكتفاء بأدوار الأم والزوجة”.
مريم فخر الدين: صباح تخلت عن عائلتها من أجل تعدد الزيجات
واستمرت مريم فخر الدين في انتقاد صباح قائلة: “أنا لا أفكر في أمور الزواج والحب فانا وصلت لسن لا يصح معه أن أفكر في مثل تلك الأمور لا يعنيني أن صباح تحب شخص أو حتى خمسين، هي لا تريد مراعاة سنها، لكنني تربيت في عائلة ذات عادات وتقاليد محافظة أقنعت سعاد حسني وشادية أن أؤدي دور أمهم رغم أن الفارق العمري ليس شاسع، عيب صباح أنها تخلت عن أسرتها وأبنائها وأصبحت الفنانة فقط التي تبحث عن الزواج والأزياء غير الطبيعية، فهي تحب تعدد الأزواج وتسعد بوجود الرجال والشباب في حياتها وهذه أمور لا يمكن أن أفعلها”.