تراجع بشكل كبير.. وزير الخارجية الروسي يوجه ضربة قاصمة للدولار
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن عملية استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة بين روسيا والدول الشريكة لها ستنتشر وستكتسب زخما كبيرا، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأضاف لافروف ردا على سؤال حول نية كينيا الدفع لصادرات النفط بالعملة المحلية: “مع نمو حجم التجارة سيصبح التحول إلى المدفوعات بالعملات الوطنية أكثر عملية، هذا هو المستقبل”، لافتا إلى أن هذه العملية ليست فقط لـ إفريقيا، ولكن أيضًا لـ أمريكا اللاتينية، وأصدقائنا الآسيويين، وكذلك ما تم بين إيران والهند والصين.
وأشار إلى أننا نتحول بالفعل إلى التسويات بالعملات الوطنية، وحصة الدولار تتراجع باطراد، متابعا: “لذا، فإن هذه العملية ستكتسب زخما كبيرا”.
وأوضح لافروف أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، طرح فكرته بالفعل للتركيز على تطوير آليات الدفع التي لن تعتمد على الدولار أو اليورو وستعتمد على القرارات والاتفاقيات التي سيتم وضعها ضمن إطار عمل بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشوك، إن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قد تحول بالكامل تقريبًا إلى المدفوعات بالعملات الوطنية، وبلغ إجمالي حصته 90٪ في مارس الماضي.
وأضاف أوفرشوك في المنتدى الاقتصادي الأوروبي الآسيوي الثاني: “سجلنا ارتفاعًا في استخدام العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة من قبل دول الاتحاد”، لافتا إلى أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قد تحول فعليًا إلى المدفوعات بالعملات الوطنية.
وأشار إلى أن حصة المستوطنات في التجارة المتبادلة لدول الاتحاد الاقتصادي والنقدي في العملات الوطنية بلغت 89٪ في الربع الأول من عام 2023، لافتا إلى أنها ارتفعت في مارس حتى بلغت 90٪”.