أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر مباشرة بتشديد الإجراءات القمعية ضد بلدة قباطية، مسقط رأس منفذ العملية المزدوجة، وذلك في أعقاب عملية الدهس والطعن التي وقعت في مدينة بيسان داخل الأراضي المحتلة، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
انتهاء العملية الأمنية
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن دخول منفذ العملية إلى الداخل المحتل قبل تنفيذ الهجوم بعدة أيام، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الشمالية انتهاء العملية الأمنية وبدء التحقيقات، مع توجه القائد العام للشرطة إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات ميدانيًا.
العمليات العسكرية المتواصلة
وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية إلى أن هذا التصعيد يأتي في إطار أوسع من العمليات العسكرية المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة جنين ومخيماتها، إضافة إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث لا تزال آليات الاحتلال متمركزة داخل المخيمات الفلسطينية، ما يعكس مؤشرات على احتمال توسع رقعة التصعيد خلال الفترة المقبلة.
الأوضاع في الضفة الغربية
وأكدت ولاء السلامين أن الأوضاع في الضفة الغربية تتجه نحو مزيد من التوتر، في ظل استمرار الإغلاقات والاقتحامات وحملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال، لافتة إلى أن محللين يرون أن تراكم الانتهاكات وسقوط الشهداء، إلى جانب تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية، جعل الضفة الغربية في حالة احتقان شديد، ما ينذر بانفجار وشيك للأوضاع.
