أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تعزيز قواته بالضفة الغربية المحتلة بكتيبتين إضافيتين.
وقال في بيان إنه “بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتين إضافيتين”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن المقصود بالمنطقة الوسطى هي “الضفة الغربية”.
وفي وقت سابق الجمعة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان سابق، أنه قرر تعزيز القوات بـ”فرقتين إضافيتين” ثم عدل لاحقا إلى “كتيبتين”.
ولم يوضح جيش الاحتلالعدد قواته الموجودة فعلا على الأرض بالضفة الغربية المحتلة، كما لم يكشف عن دوافع الخطوة التصعيدية بتعزيز القوات بكتيبتين.
لكنه أشار إلى أنه “خلال الحرب، يتم إجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات”، دون تحديد طبيعة المهمات.
وتشهد الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري تصعيدا إسرائيليا ملحوظا لا سيما في مخيمات اللاجئين شمالا، وعبر إقامة الحواجز على الطرقات وتنفيذ الاعتقالات في مختلف أنحائها.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 996 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفًا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

شاركها.