ذكرت مصادر إعلامية سورية أن جيش الاحتلال نصب حاجزًا ويفتش المارة في المنطقة الواقعة بين جباتا الخشب وعين البيضة بريف القنيطرة.

ويجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكه لسيادة سوريا بتوغل بري جديد في محافظة القنيطرة (جنوب غرب).

وقالت قناة “الإخبارية السورية”: “قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل وتنصب حاجزا على طريق جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي عين البيضة”.

وأضافت أنها “تقوم بتفتيش المارة والسيارات، وتستجوب الأهالي حول آرائهم تجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

ولم تصدر فورا إفادة رسمية بشأن هذا التوغل من تل أبيب ولا دمشق، لكن الأخيرة تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات.

وصارت التوغلات والانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية، ولا سيما في القنيطرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز.

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لا تشكل أي تهديد لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي شن أيضا غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

ويواصل الاحتلال منذ عقود من 1967 احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية.

وبعد رحيل نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.

شاركها.