قالت حركة “حماس”، الأربعاء، إن ملاحقة الجيش الإسرائيلي لمقاتليها المحاصرين داخل أنفاق في رفح جنوبي قطاع غزة، تمثل جريمة وحشية وخرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأكدت الحركة أنها بذلت جهودا كبيرة وقدمت مبادرات لمعالجة القضية، إلا أن إسرائيل نسفتها.
جاء ذلك في بيان تعقيبا على إعلان الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، قتل 4 فلسطينيين من بين 6 قال إنه استهدفهم بدعوى خروجهم “من مسار نفق” داخل منطقة بمدينة رفح، التي لا يزال يحتلها.
وأضافت حماس، أن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال مقاتليها المحاصَرين في أنفاق رفح “تعد خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلا دامغًا على المحاولات المستمرة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره”.
وأوضحت أنها بذلت جهودا كبيرة طوال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحل مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم.

 

وتابعت: “قدمنا أفكارا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصل كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية، بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أن الاحتلال نسف كل هذه الجهود”.
وأكدت حماس، أن “الاحتلال غلّب لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاض لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حد لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال”.

شاركها.