رفض القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري الدعوات الإسرائيلية والأمريكية المطالبة الحركة بنزع سلاحها، مؤكدا أن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض.
وقال أبو زهري لوكالة “رويترز” على هامش القمة العربية المنعقدة في القاهرة إن “سلاح المقاومة خط أحمر، وهو غير قابل للتفاوض”، مشددا على “أننا لن نقبل أي صفقة لمبادلته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات”.
إقرأ المزيد
وأكد أن “الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”، مضيفا: “نحن حريصون على نجاح القمة ونأمل أن تكون هناك دعوة لرفض التهجير وحماية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وحكم نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل”.
هذا وكشفت مصادر للوكالة أن الخطة المصرية البديلة لطموح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين وإعادة بناء غزة من جانب الولايات المتحدة، هي الأوفر حظا.
وفقا لمسودة اطلعت عليها “رويترز” تتصور الخطة إنشاء بعثة مساعدة للحكم تحل محل الحكومة التي تديرها “حماس” في غزة لفترة انتقالية غير محددة، مع تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن من غير المرجح أن تعارض إسرائيل تولي كيان عربي مسؤولية حكومة غزة إذا اختفت “حماس” من المشهد.