أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الخميس أن وفدا من الحركة اختتم زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، وأجرى خلالها سلسلة لقاءات مع قادة ومسؤولين وشخصيات سياسية عراقية.
وأشارت الحركة في بيان لها، إلى أن الوفد الذي ترأسه القيادي في الحركة أسامة حمدان وضم المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو، بحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والمستجدات السياسية والميدانية، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وسبل التعامل معها.
ولفتت إلى أن الوفد قدم عرضا للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، ولجرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الأسرى، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لوضع حدٍّ لهذه الجرائم والعدوان المتواصل.
وشدّد وفد حركة حماس على عمق العلاقة التاريخية مع العراق، بكل مكوّناته السياسية والحزبية، وعلى مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وفق بيان الحركة الذي نوه إلى أنه جرى البحث في سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه كاملة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه المباحثات على وقع تهديدات جديدة أطلقها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، والذي توعد بإقامة منطقة أمنية عازلة في قطاع غزة ومستوطنات في شماله.
شدّد وفد حركة حماس على عمق العلاقة التاريخية مع العراق، بكل مكوّناته السياسية والحزبية، وعلى مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال كاتس: “إسرائيل لن تغادر قطاع غزة أبدا”، وأضاف: “ستكون هناك منطقة أمنية واسعة تحيط بقطاع غزة”.
وسبق أن أدلى كاتس الثلاثاء، بتصريح مشابه عن الاستيطان قالت وسائل إعلام عبرية إنه أثار غضب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما اضطره إلى التراجع عنه.
وبدعم أمريكي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، استمرت عامين وخلّفت نحو 71 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
واستنادا إلى خطة طرحها ترامب، بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وقف لإطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، يخرقه الأخير يوميا ما أدى إلى استشهاد 406 فلسطينيين حتى الثلاثاء.
