خشية ملاحقتهم دوليا.. “إسرائيل” تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم
كرمت إسرائيل أمس الخميس، 120 جنديا في الجيش بمناسبة تأسيسها، لكنها لم تكشف عن هوياتهم للمرة الأولى، خشية ملاحقتهم دوليا.
وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استضاف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ مراسم تقليدية تم خلالها منح أوسمة الرئيس لـ120 جنديا، لكن الحفل أقيم لأول مرة، في ظل قيود أمنية ومعلوماتية فرضها الجيش الإسرائيلي، من دون الكشف عن وجوه وأسماء المكرمين.
وقال موقع “واينت” إنه بسبب القيود، جرى توزيع الشهادات أمام عائلات الجنود فقط، ولم يتم بثه مباشرة كما في كل عام، وذلك على خلفية الخوف من ملاحقة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي دوليا بسبب حرب غزة.
وقال هرتصوغ خلال الحفل، إنه “لا يمكننا الاحتفال بكل قلوبنا عندما لا يكون المختطفون معنا”، داعيا إلى “العمل بكل الطرق وبكل قوة لإعادة جميع المخطوفين”.
وتطرق هرتصوغ إلى الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، قائلا: “حتى في ظل الانقسامات الحادة، وحتى مع وجود اختلافات في الرأي بيننا، يجب أن نترك جيشنا فوق كل خلاف”.
من جهته، قال رئيس الأركان إيال زامير إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.
وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.
وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي موحد، وليس هناك يمين أو يسار داخل صفوف الجيش.