قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم على رفح، “لن يبدأ” قبل إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.

وذكرت الهيئة أن الجيش يعتزم إعادة آلاف الفلسطينيين إلى شمالي غزة ضمن خطة لبدء العملية البرية في رفح جنوبي القطاع.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الجيش الإسرائيلي صادق قبل ثلاثة أسابيع على خطط داخلية لعملية في رفح بعد إخلائها من السكان.

من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن جدالا دار بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بشأن عدوان بري على رفح.

وأوضحت القناة في تقريرها أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى الجيش، من أجل التحضير بسرعة لعملية في رفح، لكن هاليفي أصر على وجود شروط معينة لذلك رغم أن الجيش لديه خطة لذلك.

وقالت إن هاليفي، أشار إلى الحاجة لـ”ظروف تمكينية”، منها إخلاء المنطقة، والتنسيق مع مصر.

ولفتت إلى أن نتنياهو، أبلغه بأن الوقت ضيق، وأن الانتهاء من كتائب حماس في رفح، يجب أن يتم قبل شهر رمضان، وقالت القناة إنه أبلغ بلينكن أن التحرك باتجاه رفح سيتم خلال أسبوعين.

ونقلت عن هاليفي، قوله إن الجيش يعد خطة، لكنه يفتقد بعض التفاصيل، ومنها التفاهم مع مصر حول محور فيلادلفيا، وإجلاء سكان غزة الذين نزحوا إلى رفح.

ورغم أن مكتب نتنياهو، حاول التقليل من الحديث عن خلاف بين نتنياهو وهاليفي، إلا أن مصادر مطلعة أبلغت القناة بأن نتنياهو كان يتوقع أن ينفذ رئيس الأركان الخطة، قبل اضطرار إسرائيل لاتخاذ قرارات سياسية حاسمة تؤثر على العملية العسكرية.

ودار نقاش عاصف خلال جلسة الحكومة، وكانت الآراء تطالب بمزيد من التحرك العسكري في غزة، وقطع المساعدات، وقال الوزيرة ميري ريجيف: “هذا هو الوقت المناسب لضغوط عسكرية أقوى، لجعل السنوار يطاردنا، وليس أننا سنطارده”.

وأضافت الوزيرة المتطرفة: “هذه هي فرصتنا، مزيد من الضغط قبل شهر رمضان مباشرة، وكما هاجمونا خلال سمحات توراة، فمن المؤكد أنه في رمضان لا ينبغي لنا أن نكون أكثر لطفا ورحمة معهم”.

شاركها.