داخلية غزة تسيّر دوريات في رفح لحماية الأسعار بالأسواق
بدأت دوريات شعبية، شكلتها وزارة الداخلية في قطاع غزة، بفرض النظام لمنع التجار من استغلال الوضع والتربح في رفح، التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني هربا من الحرب الإسرائيلية المدمرة.
وبعد مرور نحو خمسة أشهر على الحرب، ارتفعت الأسعار في قطاع غزة مع توقف جميع الواردات التجارية، ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأظهرت صور نشرتها منصات التواصل الاجتماعي رجالا ملثمين بجوار طاولات البيع في الأسواق. وفي إحدى الصور ظهر رجلان مسلحان ببنادق وفي صورة أخرى، ظهر ستة رجال مسلحين بهراوات.
وظهرت في الصور عصابات على رؤوس الرجال المسلحين بالهراوات مكتوب عليها باللغة العربية “لجنة الحماية الشعبية”.
ويعيش معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في رفح بالقرب من المعبر الحدودي مع مصر، معظمهم في خيام وملاجئ مؤقتة أخرى، بعد فرارهم من الدمار في أجزاء أخرى من القطاع.
وكان مواطنون قد أشعلوا إطارات السيارات في رفح، اليوم الأربعاء، احتجاجا على ارتفاع الأسعار.