ذكرت وسائل إعلام سورية بأن  حكومة دمشق تدرس إلغاء جولة المفاوضات المقررة في باريس مع “قوات سوريا الديمقراطية”، على خلفية ما وصفته بغياب الجدية في تنفيذ اتفاق 10 مارس ، وذلك بعد مؤتمر عقدته “قسد” في الحسكة بمشاركة شخصيات دينية من السويداء وطرطوس.

وبالأمس ؛ عُقد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا مؤتمر “وحدة الموقف لمكونات شمال شرقي سوريا”، الذي نظمته “قوات سوريا الديمقراطية”، بمشاركة شخصيات دينية وعشائرية، من بينها أحد شيوخ عقل طائفة الدروز في محافظة السويداء، حكمت الهجري، و رئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا”، غزال غزال.

واشارت وسائل اعلام تركية نقلا عن مصدر حكومي سوري، فضّل عدم الكشف عن اسمه، الي إن مؤتمر “قسد” في الحسكة يعكس عدم جديتها حيال التفاوض مع دمشق، معتبراً أن الخطوة تمثل تصعيداً خطيراً قد يؤثر على مسار المفاوضات.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك إلغاء لقاء باريس، إذا لم تقدم “قسد” طرحاً عملياً لتنفيذ اتفاق 10 من مارس ، الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي، والذي ينص على اندماج “قسد” و”الإدارة الذاتية” في مؤسسات الدولة سياسياً وعسكرياً.

شاركها.