التقى الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، اليوم في مدينة رام الله عدداً من سفراء الدول الغربية المعتمدين لدى دولة فلسطين، حيث تناول اللقاء آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وسبل تعزيز الاستقرار ودعم الجهود الرامية إلى حماية حلّ الدولتين.
وخلال اللقاء، تم استعراض آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وسبل إنجاحها بما يضمن استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على الترابط الجغرافي ووحدة الأراضي الفلسطينية.
وأكد الدكتور المصري على ضرورة أن يكون للسلطة الوطنية الفلسطينية دور فاعل ومحوري في هذه المرحلة، مشدداً على أن تكون القوة الدولية المقترحة قوةً لحفظ السلام لا لفرضه، وبما يتوافق مع القانون الدولي ويعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار الدائم.
وشهد اللقاء تطابقاً في وجهات النظر بين الدكتور المصري والسفراء حول خطورة ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات متكررة بحق الشعب الفلسطيني، وما يشكله ذلك من خطر استراتيجي على استقرار الضفة الغربية، مؤكدين على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وخاصة الدول الحاضرة، للقيام بدور فاعل في الحد من هذه الانتهاكات ومنع تفاقمها.
وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور المصري عن شكره وتقديره للسفراء والقناصل الحاضرين على اهتمامهم بالقضية الفلسطينية، وعلى دورهم الداعم للجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
كما أعرب السفراء عن شكرهم للدكتور المصري على العرض الشامل والتحليل الوافي الذي قدّمه حول تطورات المشهد السياسي في فلسطين والمنطقة.
