روسيا تحذر الغرب من “ضربة استباقية” في هذه الحالة
قالت روسيا؛ إنها ستوجه ضربة عسكرية استباقية لا بد منها، إذا قرر الغرب إمداد أوكرانيا بسلاح نووي، وذلك على لسان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف.
وقال ميدفيديف: “هناك قواعد للحرب لا رجعة فيها. إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية، فلا بد من توجيه ضربة استباقية”.
في سياق متصل، قصفت القوات الروسية مجددا كييف ليل الجمعة، على ما أفادت الإدارة المدنية والعسكرية للعاصمة الأوكرانية، مؤكدة اعتراض الصواريخ وتدميرها.
وأعلنت الإدارة في حسابها على تيلغرام: “هجوم جوي جديد على كييف، هو الثالث عشر على التوالي منذ بداية أيار/ مايو، وكما في كل مرة خلال الليل”.
وأوضحت أن قاذفات استراتيجية من طراز تو95 إم إس آتية من منطقة بحر قزوين ألقت صواريخ كروز، مضيفة: “بحسب معلومات أولية، رصدت كل الأهداف المعادية في مجال كييف الجوي ودمرتها”.
وأفادت رئاسة الأركان الأوكرانية في إحاطتها الصباحية عن 55 هجوما جويا روسيا خلال اليوم الماضي، 36 منها بواسطة مسيرات مفخخة، وأربع هجمات صاروخية.
وقالت: “ضرب صاروخ إس300 حاجزا في محيط كارليفكا في منطقة دونيتسك”، محذرة من “خطر كبير بحصول فيضان في البلدات المجاورة”.
وأكدت أنه تم اعتراض كل المقذوفات التي ألقيت خلال الغارات الجوية.
من جهة أخرى، وقع “انفجار” في روسيا ألحق أضرارا بمبنى في مدينة كراسنودار القريبة من القرم، دون أن يسفر عن ضحايا، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن السلطات المحلية.
وأورد موقع “ريادوفكا” على تلغرام صورة مبنى يبدو طابقه الأعلى وسطحه متضررين ومتفحمين.
وقال رئيس بلدية كراسنودار يفغيني نوموف على تلغرام؛ إن “سبب الحادث هو موضع تحقيق”، مشيرا إلى أن الانفجار ألحق أضرارا بسطح مبنى مجاور أيضا.
وشهدت روسيا في مطلع أيار/ مايو سلسلة اعتداءات وعمليات تخريب، لا سيما خروج قطاري بضائع عن سكتهما، وحريق في مستودع نفط جراء هجوم بواسطة طائرات مسيرة.
وشنت مجموعتان من المقاتلين الروس المناهضين للرئيس فلاديمير بوتين هجوما على منطقة بيلغورود الروسية، انطلاقا من الأراضي الأوكرانية، في أخطر توغل منذ اندلاع الحرب.