روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل هذه الصفقة
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران، مشيرًا إلى أن حزب الله كان منشغلًا في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان.
وأضاف أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع “فرج”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء السبت، أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد تمثل في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى تسوية الحرب في أوكرانيا، أما نصيب إيران في الصفقة فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووي، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة؛ من أجل الحصول على السلاح النووي، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أن طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.