قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، في مقابلة من كييف، إن الضمانات الأمنية التي حصلت عليها أوكرانيا في عام 1994 بموجب مذكرة بودابست لم تكن كافية، خاصة بعد خرق روسيا لهذه الضمانات وضمها أجزاءً من الأراضي الأوكرانية. 

وأضاف في تصريحات مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الضمانات الأمنية يجب أن تصبح جزءًا من التشريعات والدساتير في الدول الداعمة، وليس مجرد تعهدات شكلية، حتى يكون لها أثر فعلي في حماية أوكرانيا من الاعتداءات.

وأوضح، أن دول البلطيق وشمال أوروبا تبدي دعمًا جادًا لأوكرانيا بسبب المخاطر الأمنية التي تواجهها من الجانب الروسي. 

وأشار إلى أن انضمام فنلندا إلى حلف الناتو وتقارب الحلف من الحدود الروسية يبرزان مخاوف هذه الدول من توسع النفوذ الروسي، خاصة بعد انتهاء الحرب الأوكرانية. 

قمة دول شمال أوروبا 

وأكد أوس أن قمة دول شمال أوروبا ودول البلطيق المنعقدة في الدنمارك ستشهد التزامات جديدة لدعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، مع تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه النرويج في دعم هذه المبادرات.

مشاركة القوات الأمريكية

وأشار إلى أهمية وجود دعم أمريكي نوعي ومباشر لأوكرانيا، لافتًا إلى أن التصريحات التي تنفي مشاركة القوات الأمريكية في الضمانات الأمنية تقلل من فرص تحقيق نصر ملموس في الحرب. 

دعم جوي من الولايات المتحدة

وأوضح أوس أن وجود قوات خاصة أمريكية أو دعم جوي من الولايات المتحدة قد يغير مسار الحرب لصالح أوكرانيا، لافتًا، إلى أن النقاشات المرتقبة في الأسبوع القادم ستتطرق إلى هذه الجوانب المهمة لدعم الجانب الأوكراني بشكل أكثر فعالية.

شاركها.