قال أسطول الحرية الدولي الذي يحاول توصيل المساعدات إلى غزة أن العديد من سفنه تعرضت لهجوم من قبل سفن مجهولة الهوية، بعضها كان يبحر بدون أضواء.

وأفاد منشور على تليجرام بأن السفن ابتعدت، وأن المشاركين فعّلوا “إجراءات أمنية” خوفًا من اعتراض محتمل. ووفقًا للرسالة، يزداد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول مع اقترابه من وجهته.

وأضافت “في هذه المرحلة دخلنا إلى منطقة عالية الخطورة، وهي المكان الذي تعرض فيه أسطول تضامن سابق للهجوم و/أو الاعتراض”.

وانقطع الاتصال مع المشاركين على متن السفينة الإسبانية “ألما”، إحدى سفن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وذلك بعد أن ألقى المشاركون هواتفهم في عرض البحر وفق البروتوكول الأمني المعمول به.

في الأثناء، تم رصد سفينة حربية ضخمة قرب موقع الأسطول، وسط حالة من التأهب القصوى، ما يعزز المخاوف من احتمال تعرض السفن لعملية اعتراض أو هجوم بحري إسرائيلي.

وأُعلنت حالة الطوارئ على متن السفينة الإسبانية “ألما”، إحدى السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى شواطئ غزة، فجر الأربعاء، وذلك عقب ورود إنذارات عن تهديد إسرائيلي محتمل.

ويأتي هذا التطور بينما ترصد الطواقم البحرية تحليق نحو 20 طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء المنطقة التي يسلكها الأسطول، ما يزيد من المخاوف من تعرضه لهجوم مماثل لما شهدته أساطيل سابقة في المنطقة.

المنسقون أكدوا أن السفينة وركابها في حالة استعداد قصوى، فيما تتابع جهات دولية بقلق ما قد تؤول إليه الأوضاع خلال الساعات القادمة

شاركها.