هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متوعدا برد “صهيوني” يتمثل بفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية.

وقال سموتريتش في في تغريدة على موقع ” أكس” مساء الخميس “سيكون هذا ردنا الصهيوني المشروع (فرض السيادة) على الضغوط الأحادية والمناورات القسرية التي يمارسها ماكرون وحلفاؤه”.
وتابع “أشكر الرئيس ماكرون على تقديمه سببا إضافيا وأكثر إقناعا لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرا على المناطق التاريخية في يهودا والسامرة(الضفة الغربية) ، ووضع حد نهائي للوهم الخطير المتمثل في إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل”.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، أن الجمهورية الفرنسية ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

وأكد أن “الفرنسيين يريدون السلام في الشرق الأوسط. ودورنا كفرنسيين مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، هو إثبات أن ذلك ممكن”.

وفي سياق متصل، ووافق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 71 نائبا من أصل 120 على مقترح يدعو إلى ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة تعكس توجها لتثبيت السيادة الإسرائيلية على المناطق المحتلة، وجرت في الكنيست مناقشات تمهيدا للتصويت على هذا القرار الذي قدمه عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم قبل بدء العطلة الصيفية.

هذا وحذرت الخارجية الروسية من أن تنفيذ تصريح الكنيست الإسرائيلي بشأن توسيع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن سيؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط.

كما أدانت العديد من الدول والمنظمات، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي لفرض ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على أراضي الضفة الغربية، واعتبرته “خرقا سافرا ومرفوضا للقانون الدولي”.

شاركها.