موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

سنلزم الدولة بتوفير شقق لغير القادرين على دفع الإيجار بعد زيادته|فيديو

0 0

قال النائب محمد الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: “لو قمنا في مجلس النواب بتعديل قانون الإيجار القديم، ووجدنا بعض الفئات غير قادرة على دفع القيمة الإيجارية بعد زيادتها، فإنه سيكون هناك دور للدولة بشأن هذا الأمر، ولابد أن يتم وضع ذلك في التشريع وهو أن نلزم الدولة لتوفير سكن لهؤلاء الفئات من خلال شقق الإسكان الاجتماعي”.

وأكد الفيومي، خلال حواره لـ””، أن “الدولة لديها برامج إسكان اجتماعي كثيرة ومحترمة ولا تزال هناك عدد كبير من الوحدات موجودة، وأرى أن نسبة في المليون و800 ألف وحدة سكنية لن تتجاوز 5% من الفئات غير القادرة على دفع القيمة الإيجارية بعد الزيادة، وبالتالي فإن الرقم سيكون مقبولا، وفي فترة زمنية قصيرة ستحصل هذه الفئات على شقق، ونكون بذلك قمنا بحل أزمة محدودي الدخل الغير قادرين على دفع الإيجار بعد الزيادة”.

وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: “وبالتالي نقوم قمنا بعلاج المشكلة الإنسانية المترتبة على تطبيق القانون، وسيقوم ملاك هذه الوحدات باستغلالها وستضاف للسوق العقارية مليون و800 ألف وحدة سكنية، ما يساهم في خفض أسعار الشقق ووفرة في المعروض منها”.

ممثل المستأجرين: حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم ملزم للجميع

txt

ما مصير عقد الإيجار القديم المحدد بـ59 سنة بعد الحكم بعدم دستورية المادتين 1 و2؟

txt

رئيس النواب: تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة حيثيات حكم الدستورية بشأن الإيجار القديم

txt

النواب يحسم الجدل بشأن موقف عقود الـ 59 عاما بعد حكم الدستورية

كانت المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت بجلستها المنعقدة السبت قبل الماضي، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية المنظورة أمامها، جاء من بينها أن ثبات أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 سنة 1981، يخالف أحكام الدستور، ووجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية.

و‏قضت المحكمة بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى إعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.

وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن السكنية تنطوي على خصيصتين: أولاهما الامتداد القانوني لعقود إيجارها، والأخرى التدخل التشريعي في تحديد أجرتها، وكلاهما ليس عصيًا على التنظيم التشريعي، فإذا كان الامتداد القانوني قد حدد نطاقًا بفئات المستفيدين من حكمه، دون سواهم، فإن تحديد الأجرة يتعين دومًا أن يتساند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية، ما يوجب تدخل المشرع لإحداث هذا التوازن، فلا يمكّن المؤجر من فرض قيمة إيجارية استغلالًا لحاجة المستأجر إلى مسكن يأويه، ولا يهدر عائد استثمار الأموال قيمة الأرض والمباني بثبات أجرتها بخسًا لذلك العائد فيحيله عدمًا.

وأضافت المحكمة أن النصين المطعون عليهما قد حظرا زيادة الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون على 7% من قيمة الأرض عند الترخيص، والمباني طبقًا للتكلفة الفعلية وقت البناء، وهو ما مؤداه ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان ثباتًا لا يزايله مضى عقود على التاريخ الذي تحددت فيه، ولا تؤثر فيه زيادة معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية لقيمة الأجرة السنوية، واضمحلال عائد استثمار الأعيان المؤجرة بما يدنيه من العدم، وهو ما يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية.

وأعملت المحكمة الرخصة المخولة لها بمقتضى المادة (49) من قانونها وحددت اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي العادي الحالي لمجلس النواب تاريخًا لإعمال أثر حكمها؛ وذلك لحاجة المشرع إلى مدة زمنية كافية ليختار بين البدائل لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 لسنة 1981.

وفي رد فعل سريع أصدر  مجلس النواب “بياناً” بشأن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في القضية رقم (24) لسنة 20 قضائية دستورية بتاريخ 9 نوفمبر 2024 .

وجاء نص البيان الصادر كالتالي: 

تابع مجلس النواب وبكل اهتمام حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 والمتضمن: “عدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي (1) و (2) من القانون رقم (136) لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون”.

واستندت المحكمة في قضائها إلى أن القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى تنطوي على قاعدتين: أولهما الامتداد القانوني لعقود إيجارها، والأخرى التدخل التشريعي في تحديد أجرتها، وكلاهما ليس عصيًا على التنظيم التشريعي، فإذا كان الامتداد القانوني قد حدد نطاقًا بفئات المستفيدين من حكمه، دون سواهم، فإن تحديد الأجرة يتعين دومًا أن يتساند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية.

ومجلس النواب يؤكد اهتمامه الخاص بالقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، والمعروفة بـ “قوانين الإيجار القديم”، بحسبانها تمس العديد من الأسر المصرية سيَّما وأنه كانت هناك محاولات سابقة لتناولها إلا أنها تعثرت لظروف عديدة؛ لذا كلف مكتب المجلس، خلال دور الانعقاد العادي الرابع، لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بإعداد دراسة مستفيضة عن ملف قوانين “الإيجار القديم”، بما في ذلك تقييم أثرها التشريعي، على أن يتم ذلك وفق محددات أقرها مكتب المجلس من أهمها: دراسة الخلفية التاريخية للتشريعات الخاصة، وكذلك الاطلاع على أحكام المحكمة الدستورية العليا المتعلقة بهذا الشأن كافة، مع دراسة وتحليل كل البيانات الإحصائية التي تسهم في وضع صياغة تضمن التوصل إلى أفضل البدائل الممكنة التي تتوافق مع المعايير الدولية والدستورية بشأن الحق في المسكن الملائم والعدالة الاجتماعية.

واتصالا بذلك؛ أعدت لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بالمجلس تقريرًا مبدئيًا عن الموضوع المشار إليه؛ بذات الضوابط والمحددات التي أقرها مكتب المجلس في هذا الشأن، ومن المقرر عرضه على المجلس خلال الجلسات العامة القادمة.

ومجلس النواب، وهو الحارس الأمين لحقوق الشعب، سيواصل مناقشة القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن، والتعديلات التشريعية اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا المُشار إليه؛ بروح من التوازن والعدالة، ملتزمًا بحماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر؛ فالأمر لا يتعلق فقط بضبط العلاقة بين المالك والمستأجر، بل بخلق بيئة قانونية تعزز من الاستقرار الاجتماعي وتدعم النسيج المجتمعي.





5a75dc13191d421ebba8f52a159c4337


5a75dc13191d421ebba8f52a159c4337



8a73a66808b64342b2650d72ece94447


8a73a66808b64342b2650d72ece94447



75b38160cefc4d59b1bd55e9d20c7698


75b38160cefc4d59b1bd55e9d20c7698



588c63a9e9ff4d409558e33fa3bc7c60


588c63a9e9ff4d409558e33fa3bc7c60



684526e4695f4149ba2470c7d5b78ed3


684526e4695f4149ba2470c7d5b78ed3



8010395aeec94dd592a610f626967a44


8010395aeec94dd592a610f626967a44



a9caeafacc0042c0adc2965058d514d1


a9caeafacc0042c0adc2965058d514d1



a70d70e2f3684049a59d108c608aa595


a70d70e2f3684049a59d108c608aa595



a2722fe4ae9144beb4fdf49eb026412f


a2722fe4ae9144beb4fdf49eb026412f



b59aa53aeb0548bc991983eca367071a


b59aa53aeb0548bc991983eca367071a



d4c9f775962b4555a948e0074061b7d1


d4c9f775962b4555a948e0074061b7d1



df7ed0e68950463989af9754ca5f59bc


df7ed0e68950463989af9754ca5f59bc



e0e3466a3a1f4286a615682ddeea0745


e0e3466a3a1f4286a615682ddeea0745



f9075d2db26b4108811fa66a853f4e06


f9075d2db26b4108811fa66a853f4e06



f97113ae274141ce87f730f44ded7fc1


f97113ae274141ce87f730f44ded7fc1





7e459974763d4f0189cc9f81e825fc08


7e459974763d4f0189cc9f81e825fc08



652bfd9276e9405daa2492823102d7af


652bfd9276e9405daa2492823102d7af



7769e2e7a9c0437bb5e0a270f4e12f37


7769e2e7a9c0437bb5e0a270f4e12f37



335697ed21044460acc7fd63c1a54960


335697ed21044460acc7fd63c1a54960



ace767817ed844f3aa4e94daff01dbe6


ace767817ed844f3aa4e94daff01dbe6



d892dadf9c22434489d19d7a80a1b747


d892dadf9c22434489d19d7a80a1b747





145653ede191442d8960f3ff12fd33c3


145653ede191442d8960f3ff12fd33c3



cb9fa56b78904f88849c55226b0525d7


cb9fa56b78904f88849c55226b0525d7



3abfe1fc94b84182a7da708eb2074a63


3abfe1fc94b84182a7da708eb2074a63



8b15b6f845634fcbb31ea09057f0c9cd


8b15b6f845634fcbb31ea09057f0c9cd



c6d4982ad93f470a95fb70ac197442c9


c6d4982ad93f470a95fb70ac197442c9



fd04b713314242f9ade6ac8c40190a34


fd04b713314242f9ade6ac8c40190a34



bea0f1f5074541ce8374d55617ea4690


bea0f1f5074541ce8374d55617ea4690

اضف تعليق