فقدت الطفلة الفلسطينية مريم دواّس (9 أعوام) أكثر من نصف وزنها بسبب ظروف الحرب والحصار في قطاع غزة، في وقت تحذر فيه منظمات أممية من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال.
وتجلس مريم إلى جانب والدتها مدللة (33 عاما) في حي الرمال بمدينة غزة، بينما تروي الأم أنها تعيش مع أسرتها في مخيم للنازحين شمالي القطاع، مؤكدة أن ابنتها لم تكن تعاني من أي مرض قبل الحرب، إذ كان وزنها يبلغ 25 كيلوغراما قبل أن يتراجع الآن إلى 10 كيلوغرامات فقط.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، في 27 يوليو/تموز الماضي، من وصول معدلات سوء التغذية في قطاع غزة إلى مستويات خطيرة، في ظل استمرار الحرب والحصار الذي يهدد حياة مئات الآلاف من السكان، ولا سيما الأطفال.