اعتذر لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي، يوم الخميس عن بصقه على أحد أعضاء طاقم سياتل ساوندرز قبل أربعة أيام في نهاية نهائي كأس الدوري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد فوز ساوندرز بنتيجة 30 في سياتل، دخل الفريقان في شجار، شهد حادثة بصق سواريز، بالإضافة إلى قيام لاعب خط وسط ميامي سيرجيو بوسكيتس بتوجيه لكمة.
وكتب سواريز على إنستجرام: “أولاً، أود أن أهنئ سياتل ساوندرز على فوزهم بكأس الدوري. والأهم من ذلك كله، أود أن أعتذر عن سلوكي بعد انتهاء المباراة”.
وواصل: “كانت لحظة مليئة بالتوتر والإحباط، حيث حدثت أمورٌ ما كان ينبغي حدوثها بعد انتهاء المباراة مباشرةً، لكن هذا لا يُبرر ردة فعلي”.
أكمل: “لقد أخطأت وأعتذر بصدق. هذه ليست الصورة التي أرغب في تقديمها أمام عائلتي، التي تعاني بسبب أخطائي، وأمام ناديي، الذين لا يستحقون أن يتأثروا بشيءٍ كهذا”.
واختتم: “أشعر بالأسف لما حدث، ولم أُرد أن أضيع فرصة الاعتراف والاعتذار عن كل ما شعرتُ به من سوءٍ تجاه ما فعلت. نعلم أن الموسم لا يزال طويلاً، وسنعمل معًا لتحقيق الانتصارات التي يستحقها هذا النادي وجماهيره.. تحياتي للجميع.”