قالت سارة فاغنكنيشت عضو قيادة حزب “من أجل العقل والعدالة” الألماني، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين “قرار صائب، وعلى ألمانيا أيضا أن تقوم بهذه الخطوة”.
وكتبت فاغنكنيشت عبر حسابها على منصة “إكس”: “قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين هو قرار صائب. وعلى ألمانيا أيضا أن تقوم بهذه الخطوة أخيرا كإشارة واضحة لصالح حل الدولتين”.
وأشارت إلى أنه “بدلا من ذلك، تعزل الحكومة الألمانية نفسها أكثر فأكثر من خلال سياستها تجاه إسرائيل”، معتبرة أن “من يستمر في تزويد حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بالأسلحة، هو شريك في المسؤولية عن جرائم الحرب وضحايا المجاعة في غزة”.
وحذرت من أن “هناك خطر وقوع إبادة جماعية في غزة، والحكومة الألمانية تكتفي بالمشاهدة”، مشددة على أنه “لا يجوز للحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) أن يكتفي بعد الآن بالتعبير عن الاستياء. عليه أن يفرض أخيرا تغييرا في السياسة الألمانية تجاه الشرق الأوسط – أو أن يغادر الائتلاف الحاكم”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء أمس الخميس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، وذلك في بيان احتفالي بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما السكرتير الصحفي للحكومة الألمانية فأعلن اليوم الجمعة أن الحكومة لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين على المدى القريب.
بدوره، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان ماكرون وقال في بيان: “مثل هذه الخطوة تكافئ الإرهاب.. دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقا لإبادة إسرائيل”.
أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فقال إن واشنطن رفضت خطة الرئيس الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها “قرار متهور”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.