كشف الإعلامي أحمد شوبير قائد منتخب مصر وحارس مرمى الأهلي السابق لأول مرة كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه في حقبة الراحل محمود الجوهري.
قال أحمد شوبير، خلال فيديو نشره عبر صفحته على “فيسبوك” من تصريحاته الإذاعية : “النهاردة هحكي لكم قصتي مع شارة الكابتن في منتخب مصر واللي فضلت سنين كثيرة مش عايز أحكيها خاصة إن الناس اللي حاضرين القصة موجودين فانا هحكيها وهقولها للناس كلها”.
واستكمل شوبير: “أيام كابتن الجوهري جاء الدور عليّ في ارتداء شارة قائد منتخب مصر بالأقدمية، وفضلت ييجي سنة كابتن تقريبا في تصفيات كأس العالم 1994، ثم فؤجئت بأبي الروحي الكابتن محمود الجوهري بيقول لي أحمد إحنا بصينا كده في ترتيب الكبتنة ولقينا هشام يكن أقدم منك فأنا ضحكت، لإن هشام كان لعب دقيقة في مباراة زيمبابوي كده يعني فاعتبروها أقدمية له”.
وأوضح: “أنا كنت لعبت قبل منه مباراة ودية دولية أمام النرويج، وقولت له يا كابتن جوهري ده حقي وأنا القائد بالأقدمية فلقيت إصرار من كابتن الجوهري على الموقف بتاعه وقال لي عايزك تركز وسيبك من موضوع الكابتن ده”.
وأضاف: “الجوهري قال لي فكر، فقلت له مش هفكر اللي أنت عايزه يا كابتن، فلقيته بيقول لي إيه ده أنا افتكرتك هتعترض وتعمل مشكلة، قلت يا كابتن جورهي الكبتنة مش بشارة تتحط على الذراع، وما علمته بعد ذلك هو إن الكابتن الجوهري كان بيحب حسام حسن قوي وكان عايز يفضي السكة لحسام يعني كان هشام يكن خلاص قرب يبقى بره المنتخب وبعد ما أنا وافقت عشان أركز كان طبيعي هيخلي حسام الكابتن”.
وتابع شوبير: “وبعدها قلت يا كابتن جوهري بص اللي أنت عايزه بس لو كابتن هشام يكن مش موجود هكون أنا الكابتن، وعموما كابتن يكن ما قعدش كثير كابتن واعتزل وبعدها مشي الجوهري وبقيت أنا الكابتن”.
وأتم شوبير: “أنا رأيي عموما إن شارة الكابتن تكون بالاختيار مش بالأقدمية وكنت مؤيد لقرار حسام البدري إن محمد صلاح يكون الكابتن وده حصل في البرتغال مع كريستيانو رونالدو وفي الأرجنتين مع ميسي، وميسي لم يصبح أكثر خطورة وتركيز مع الأرجنتين إلا بعدما أصبح الكابتن”.