أكد الإعلامي أحمد موسى، أن دولة الاردن يتخذ اجراءات قوية للغاية ضد تنظيم الاخوان الارهابي، متابعا أن التحقيقات الأخيرة في الأردن خرجت بمعلومات في غاية الأهمية.

وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على ميسئوليتي، المذاع عبر قناة ، مساء اليوم الثلاثاء، أن تنظيم الاخوان الارهابي جمع أموال تبرعات لصالح فلسطين وغزة بطرق عدة ويأخذها لأعماله وفقا لتحقيقات الاردن، و”الاخوان شوية حرامية”.

فيما نشرت وكالة الإعلام الأردنية “بترا” تحقيقات أجرتها السلطات الأردنية المختصة حول وجود نشاط مالي غير قانوني ضلعت به جماعة الإخوان المسلمين الارهابية طوال الأعوام الماضية داخلياً وخارجياً، تزايدت وتيرته في آخر 8 سنوات.

وأدارت الجماعة شبكة مالية ضخمة ومعقدة كانت تتأتى مواردها من مصادر عدة أبرزها؛ جمع التبرعات التي كانت تقوم بها جمعيات تنشط في هذا المجال بشكل غير قانوني، ومن عوائد استثمارات أقيمت بشكل مباشر وبالباطن داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى الاشتراكات الشهرية من داخل الأردن وخارجه.

وفي التفاصيل، أثبتت التحقيقات والمضبوطات التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية على مضمونها أن الجماعة التي يُفترض أنها منحلة وعملها غير قانوني، وهو ما أكده قرار محكمة التمييز الصادر عام 2020، حازت وتحت عناوين مختلفة على عشرات الملايين من الدنانير استُثمر جزء منها في شراء شقق خارج الأردن، كما استُخدمت الأموال لأغراض غير مشروعة قانوناً، ومنها ما سُجل بأسماء أفراد ينتمون للجماعة عن طريق ملكيات مباشرة أو أسهم في بعض الشركات.

30 مليون دينار
وقد أظهرت التحقيقات –حتى الآن جمع ما يزيد على 30 مليون دينار في السنوات الأخيرة، إذ كانت الجماعة الارهابية ترسل المبالغ التي تقوم بجمعها إلى دول عربية وإقليمية ودول خارج الإقليم، بينما استخدم جزء من تلك الأموال لحملات سياسية داخلية عام 2024، فضلاً عن تمويل الجماعة لأنشطة وخلايا تم ضبطها وأحيلت للقضاء.

وأوقفت السلطات المختصة على إثر التحقيقات والبينات والأدلة 11 شخصاً، واستدعت آخرين ممن لهم صلة بملف القضية ورُبط عدم توقيفهم بكفالة مالية.

شاركها.