كشف الفنان القدير محمد أبو داوود، عن أن الكاتب الكبير صالح مرسي هو أول من اكتشف موهبته الفنية  وأنه كان مؤمناً به بشدة وبموهبته قائلاً : ” كان مؤمن بيا ومعتبرني إبنه  وكان يقلي كل يوم  تكلمني”.

وروى محمد أبو داوود، موقفاً جمعهما  قائلاً : في أحد اليوم قال لي  عدي  عليا بكره  عشان رشحتك  لبطولة مسلسل  مكان أحمد زكي   فتعجبت وقلت له  : أنا مكان أحمد زكي ؟!  قال لي بالضبط في  رمضان من غخراج مخرج كبير  وهذا تماماً في عام 1979 وكنت وقتها أنهيت الخدمة العسكرية “.

و أضاف محمد أبو داوود، في لقاء لبرنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، أن  :”  كان وقتها الي ياخد دور في شهر رمضان يبقى حقق    نجاح كبير لان الموسم الرمضاني   وقتها كانت المنافسة   فيه بين عملين    فقط وهذا نجاح يتمناه اي فنان “.

و أكمل محمد أبو داوود، أن : ” المسلسل  الي رشحت فيه كان به ثلاثة    وجوه جديدة أنا وليلى علوي وممدوح عبد العليم  بالفعل أخذني في اليوم التالي للمخرج وقه بالفعل دي شخصية ” سعد ”  وفضلت أتابع    بعدها   ويقلولي   لاتقلق إحنا بنجهز   ” الكاست “.

ومستطرداً : حتى تفاجئت بالجورنال وقتها  فيه خبر عن العمل  أسماء الكاست  دون وجود إسمي كلمت الاستاذ صالح مرسي أساله فأسم بإبنته ” أمل ”  قائلاً  وحياة أمل بنتي   وقلي  ماتزعلش    هاخد إجراء “.

أكمل : ساعتها كنت زعلان ومشيت أعيطت في الشارع أنا بردد رباعية  صلاح جاهين ياسك وصبرك بين إيديك وإنت حر يأسك وصبرك بين ايديك وانت حر تيأس ما تيأس الحياة راح تمر أنا دقت من دة ومن دة وعجبي لقيت الصبر مر وبرضه اليأس مر “.

شاركها.