صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن أربعة أطفال استشهدوا، وسبعة آخرين في حالة حرجة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وكانت إدارة المستشفى أعلنت في وقت سابق عن توقف العمليات بعد نفاد الوقود فيه.
كما أكدت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6 شهداء نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د.أشرف القدرة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الانسانية شمال قطاع غزة، مضيفا: “المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الدامية على قطاع غزة، الأربعاء، والتي أوقعت عشرات الشهداء والمصابين.
وطالت الهجمات الجديدة مناطق في مدينة غزة والشمال، وأخرى في وسط وجنوب القطاع، حيث تعمدت المدفعية الإسرائيلية استهداف مناطق سكنية قريبة من مراكز الإيواء في مدينة خان يونس.
وحسب مصادر محلية فقد قامت قوات الاحتلال بتدمير منازل سكنية تقع غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي تتعرض لهجوم بري عنيف منذ ثلاثة أشهر.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لغزة، وخلال انتظار المواطنين شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي “الرشيد”، غرب المدينة.
وقامت قوات الاحتلال باستهداف منزلين في حي تل الهوا، وآخر في حي الشيخ عجلين، حيث أسفرت هذه الغارات عن سقوط ثلاثة شهداء، وإصابة آخرين بجراح.
كذلك طالت الغارات الجديدة حي الزيتون في مدينة غزة، والذي يتعرض منذ أكثر من أسبوع لهجوم بري جديد، حيث تخلل الهجمات وقوع اشتباكات مسلحة خاضتها المقاومة التي تصدت لتلك القوات المتوغلة.
ولم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إلى الضحايا في هذا الحي، بسبب استمرار جيش الاحتلال في إطلاق النار، وعمليات القصف.
وطال القصف أيضا العديد من المنازل في حي الصبرة الملاصق لحي الزيتون، كما طالت غارات أخرى حي الرمال، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية بليغة.
كما طالت الغارات عدة مناطق تقع وسط القطاع، وتحديدا في مدينة دير البلح.
واستهدفت قوات الاحتلال بغارات أخرى مدينة رفح جنوب القطاع، وذكرت مصادر محلية أن سبع غارات جوية استهدفت المدينة، التي تؤوي أكبر عدد من نازحي الحرب.
تتصاعد التحذيرات بشأن خطورة اجتياح بري إسرائيلي لرفح على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، هربا من الحرب التي خلَّفت حتى الأربعاء 29 ألفا و 954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.