صلابة الجبهة الداخلية سر الدور الإقليمي لمصر
أكد نشأت حتة، أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، أن ذكرى نصر العاشر من رمضان تظل علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، حيث جسّدت إرادة المصريين الصلبة وقدرتهم على تحقيق المستحيل، واستعادة الأرض والكرامة الوطنية.
وأشار “حتة”، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذا النصر العظيم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل هو نموذج يُحتذى به في الصمود والوحدة، ويؤكد أن الشعب المصري قادر على تجاوز المحن مهما بلغت شدتها.
استلهام روح النصر لتعزيز التماسك الوطني
وأضاف أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري أن ذكرى العاشر من رمضان تأتي اليوم في ظل تحديات كبيرة يشهدها العالم والمنطقة، مما يستدعي استلهام روح هذا النصر لتعزيز التماسك الوطني والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة أي صعوبات أو أزمات.
واختتم نشأت حتة تصريحه بتوجيه التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، تضمنت العديد من الرسائل التي أراد إيصالها للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، إذ لا يمكن القبول بأي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
وأكد عبد العال، في تصريح صحفي له، أن هذه الرسالة تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية، ما يعكس إصرار مصر على التمسك بمواقفها الثابتة التي لم تخضع لأي مساومات. فمن خلال تأكيده على دعم مصر للفلسطينيين في “معركة البقاء والمصير”، أعاد الرئيس التأكيد على أن الدور المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وتاريخي راسخ تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس حرص على الجمع بين الرسائل الوطنية والإقليمية في إطار واحد، حيث أوضح أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية لم تأتِ من فراغ، بل بفضل تضحيات الشهداء، وهي ذات الصلابة التي تسمح لمصر بأن تلعب دورها التاريخي في محيطها الإقليمي والدولي.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه بالقول: “كلمة الرئيس تعكس الإدراك العميق بأن استقرار مصر ليس مجرد شأن داخلي، بل هو جزء من استقرار المنطقة بأسرها، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث لولا الوعي الشعبي الذي يدرك طبيعة التحديات والمخاطر”.