شهدت محافظة سوهاج خلال الشهور الأخيرة من عام 2025 حالة ملحوظة من الانضباط والاستقرار الأمني، عقب تولي اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مهام منصبه في يوليو الماضي، حيث اتسمت المرحلة بتحركات أمنية سريعة وحاسمة، أعادت فرض هيبة الدولة والتعامل الفوري مع أي تهديد لأمن المواطنين.

منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية، وضع مدير أمن سوهاج ملفي مكافحة الجريمة وضبط الشارع على رأس أولوياته، فشهدت المحافظة ضربات أمنية موجعة للبؤر الإجرامية الخطرة، خاصة في قضايا المخدرات والأسلحة غير المرخصة.

يقظة أمنية

وأسفرت الحملات المكبرة عن ضبط تشكيلات عصابية شديدة الخطورة، ومصرع عناصر إجرامية خلال تبادل إطلاق النار، وضبط مخدرات بملايين الجنيهات، إلى جانب كميات كبيرة من الأسلحة النارية.

ولم تقتصر الجهود على الجرائم الجنائية فقط، بل امتدت إلى تأمين الاستحقاقات الدستورية، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط محاولات لإثارة الفوضى أو التأثير على سير العملية الانتخابية، وضبط عناصر محرضة على العنف، في تحرك عكس يقظة أمنية عالية وسرعة في التعامل مع المعلومات المتداولة، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما شهد الشارع السوهاجي تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وانتشارًا ملحوظًا لقوات الشرطة بمداخل المدن والقرى والطرق السريعة، بالتوازي مع حملات مرورية وانضباطية، أسهمت في تقليل معدلات الحوادث وضبط المخالفات، وتحقيق قدر أكبر من الأمان للمواطنين.

وأكدت مصادر أمنية أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار النهج الحاسم في مواجهة الخارجين على القانون، وتعزيز التواصل مع المواطنين، في إطار استراتيجية أمنية شاملة تستهدف تحقيق الاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات.

وبهذا الأداء، رسّخت مديرية أمن سوهاج خلال النصف الثاني من 2025 نموذجًا للجاهزية واليقظة الأمنية، عكست حرص القيادة الأمنية على أن يشعر المواطن بأن الأمن حاضر، ويتحرك قبل وقوع الخطر.

شاركها.