سيُفتح معبر رفح بعد اعياد اليهود لحركة الأشخاص فقط من قطاع غزة إلى مصر بموجب آلية مراقبة دولية تشرف عليها إسرائيل وفقا للاتفاق بين إسرائيل وحماس، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأُغلق معبر رفح في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن سيطرت عليه قوات الاحتلال. ويتمثل الخوف في المؤسسة العسكرية في أن تحاول حماس تهريب الأسلحة.

ووفقًا للاتفاق بين الطرفين، سيتم إنشاء آلية دولية تضم وفدًا أوروبيًا مصريًا تحت إشراف إسرائيلي، على غرار الآلية التي عملت في يناير/كانون الثاني 2025 لمراقبة دخول الأشخاص والبضائع من مصر إلى قطاع غزة.

لكن وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، لم يتم الاتفاق على هذه الآلية بعد، وليس لديها أي تفويض لتشغيل المعبر لدخول قطاع غزة.

بخلاف معبر المشاة، تُصرّح الأجهزة العسكرية في اسرائيل بأن البضائع والمساعدات الإنسانية لن تدخل إلا عبر معبر كرم أبو سالم، الذي تُشرف عليه وزارة الجيش الإسرائيلي. وبناءً على ذلك، لن تدخل أي مواد بناء لإعادة الإعمار، ولا المواد ذات الاستخدام المزدوج في إعادة الإعمار.

شاركها.