رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” الذي يهدف إلى إعطاء دفع جديد لحل الدولتين وإعلان دولة فلسطينية، واعتبره خطوة في “طريق لا رجعة فيه نحو السلام”.
وقال ماكرون على منصة “إكس”: “بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمد 142 بلدا (إعلان نيويورك) بشأن حل الدولتين”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي المستقيل جان نويل بارو: “ستكون هناك دولة فلسطينية”، ردًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو أكد أمس الخميس أنه “لن تكون هناك دولة فلسطينية. هذا المكان ملك لنا”، خلال حفل توقيع مشروع استيطاني كبير في الضفة الغربية المحتلة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة النص قبل عشرة أيام من القمة التي سترأسها باريس والرياض يوم 22 أيلول/سبتمبر في الأمم المتحدة ، حيث تعهد إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين”.
ويدعو “إعلان نيويورك” الذي أعدته فرنسا والسعودية اللتان تولّتا رئاسة المؤتمر، وأيّدته 15 دولة أخرى (بينها البرازيل، وكندا، وتركيا، والأردن، وقطر، ومصر، والمملكة المتحدة) وأيضاً الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد “حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيليالفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين”.
وشدّدت هذه الدول على أن “الحُكم وحفظ النظام والأمن في كل الأراضي الفلسطينية يجب أن يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية حصراً، مع الدعم المناسب”.
وتابعت: “يجب على حماس إنهاء سيطرتها على غزة، وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية”.